بقلم : د مصطفى عبد المجيد
فى ظل السياسة التى يقودها الرئيس السيسي لمحاربة الفساد ورفع شأن مصر محليا وعالميا ، ما زلنا نجد طيور الظلام من محبى الاستيلاء على المال العام ومحبى الفساد واتباعهم من اللصوص والمنافقين ولاعقى الاحذية ، الذين لا تعنيهم مصر ولا شعب مصر ، ما زلنا نرى أعمالهم كل يوم فى جميع المصالح من سرقات وفساد أخلاقي ، وانعدام للضمير .
ومن ورائهم مجموعة من الافاقين الذين يمجدون أعمالهم من أجل حفنة قليلة من الجنيهات ، ضاربين بمصالح الدولة والمجتمع عرض الحائط .
وعندما ينكشف فسادهم نراهم يسعون بكل الطرق من أجل إيجاد الوسائط لإنقاذ انفسهم مما هم فيه ، وللاسف نجد البعض من المسئولين وأعضاء مجلس الشعب ينساقون ورائهم ويدافعون عنهم باستماته لإنقاذهم .
فهل فكر هؤلاء المسئولون أو اعضاء مجلس الشعب الذين تدخلوا للإنقاذ من أن ما يفعلونه هو هدم الدولة المصرية التى يسعى الرئيس السيسي لبنائها وتطويرها .
إن ما حدث خلال هذا الأيام بداية من السفينة التى توقفت فى قناة السويس ، إلى القطارين اللذان اصطدما ببعضهما فى سوهاج ،الى كوبرى المشاة الذى سقط أثناء بنائه وقبل تسليمه ، انما يدل على أن هناك فساد كبير من اصغر مسئول إلى أكبر مسئول فى هذه القطاعات ، ويجب التحقيق مع كل مسئول فى هذه القطاعات عن هذه الحوادث ، والضرب بيد من حديد على يد كل فاسد ، يعمل على هدم البلد من أجل المال ،او من أجل مصلحته الشخصية .
إن ما حدث من حوادث خلال هذه الأيام أنما هو شىء بسيط مما يحدث فى جميع المحافظات من مخالفات . وفساد . وسرقة . واختلاسات . ومن مسئولين كبار قبل الصغار فى جميع مصالح الدولة .
والأمانة تقضى من كل مواطن شريف محب لبلده ، إذا رأى اى شكل من أشكال الفساد أو المخالفات المالية أو الاخلاقية …. الخ أن يقوم بالابلاغ فورا عنها ، شريطه أن يكون معه ادله على صدق ادعائه ، حتى لا يظلم أحد ، وحتى يأخذ كل ذى حق حقه .
واخيرا انصح كل مسئول شريف مازال لديه ضمير حى ، أن يراعى الله ويرعى بلده ، ويعطى كل ذى حق حقه ،
واذكر كل مسئول فاسد يظن أنه غير معروف أن غدا لناظره قريب ، وسوف يكشف امرك أن عاجلا أو آجلا ، فاتقى الله ، وتذكر قوله تعالى ( واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) صدق الله العظيم