لم ولن تسقط مصر ابدا

0 169

بقلم : مصطفى عبد المجيد

سبحان الله
لم ارى اشخاص يكرهون بلادهم مثل اعضاء الجماعة الارهابية بالخارج ، الذين يعملون ليل نهار لاسقاط مصر واقتصادها
منذ هروبهم خارج مصر عام ٢٠١٣ وحتى الان ، وقد زادت هذه الحرب اكثر واكثر فى الشهور الاخيرة وقبل التعويم ومع تعليمات اسيادهم الامريكان لهم بالقيام بثورة فى نفس يوم المناخ ،  والتجهيز لها عن طريق لجانهم الاليكترونية داخل مصر وخارجها ، وهم يرفعون سعر تغير العملات بالخارج حتى لا تدخل مصر ويدفعون اموال التحويل من داخل مصر وبذلك يسقطون
اقتصادها بعدم دخول اى تحويلات اليها ، انتقاما من الرئيس والجيش. والشعب كله .

وللاسف الشديد هناك من ينقاد ورائهم ويسمع لهم بسبب الغلاء الموجود بمصر والذى اجتاح كل دول العالم بسبب الازمات العالمية المتتالية واخرها الحرب الروسية الاوكرانية وليست مصر وحدها .

رسالتي الى كل مصرى وطنى شريف هلا نظرت الى احوال الدول المجاورة التى قامت بثورات ولم تجد جيوش تحميها بعد الثورة ، وحتى يومنا هذا وهم يعانون من الخراب وعدم الاستقرار والافلاس مثلما حدث بلبنان .

فى نفس الوقت الذى قام فيه جيش مصر بالانحياز للثورة والعمل على استقرار مصر وعدم الوقوع فى مخطط الخراب الذى طال الدول المجاورة .

ولكن هذا الاستقرار لم يعجب الغرب الذي يريد. خراب الشرق الاوسط كله والسيطرة على خيراته وكنوزه ، بل زاد الامر اكثر من ذلك الاستقرار فقد استطاعت مصر بجيشها وقيادتها الحكيمة بناء مصر الجديدة والحضارية ، بل وزاد الامر الى حماية الدول المجاورة من السقوط فى بئر التفكك والتقسيم ، الذى كان يسعى له الغرب وعلى راسهم امريكا .

وها نحن اليوم نجد مصر تعود الى مكانتها الدولية بعد ما حققتها من انجازات كبيرة ، مثل القضاء على العشوائيات ، بناء المدن الجديدة بكل المحافظات لكل المواطنين ، بناء الصوامع لتخزين الغلال والتى ظهرت فائدتها وقت جائحة كورونا ، فى الوقت الذى كانت تعانى فيه دول غنية من نقص المواد الغذائية ، تسليح الجيش باحدث معدات الحرب بجميع انواعها ، بناء محطات كهرباء تغذى مصر وافريقيا كلها ، بناء محطات الضبعة النووية ، السيطرة على غاز المتوسط بالتعاون مع اليونان وقبرص ، واخيرا مؤتمر المناخ العالمى الذى يدخل لمصر استثمارات بالمليارات .

كل ذلك جعل اعداء مصر من الدول الغربية على راسهم امريكا وبريطانيا يقومون بتجهيز حروب الجيل الخامس والسادس ، على مصر بمعاونة الخونة الموجودين بالخارج ، الذين اقسموا على الانتقام من مصر وجيشها وشعبها ، وقاموا بالترويج للاشاعات واستغلال كل موقف وكل ازمة تحدث لشن حرب الاشاعات على مصر ، حتى تجعل البسطاء من الشعب المصرى يقومون بثورة مرة اخرى لتدمير مصر وجيشها وشعبها ، حتى يرضو اسيادهم الامريكان ، وينتقموا من الشعب المصرى الذى وقف ضدهم واسقطهم فى ٣٠ يونيو .

فهل وعينا الدرس ام ستنساق وراء اشاعاتهم ولجانهم الاليكترونية الذين يبثون الاشاعات ليل نهار ، لاسقاط مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.