اسمح لي بتوجيه بعض الملاحظات إليك دكتور طارق شوقي وزير التعليم :
اولا : ماذا لو استعنتم بالمعلم الآلى بدلا من المعلم الحالى الذين تستمتعون يوما بعد آخر بتعذيبه من خلال :
– تجميد راتبة من ٢٠١٤
– حرمانة من الترقى إلا بعد إبتزازة بما يسمونها بالأكاديمية المهنية
– علم الجميع عبر إنتشار وسائل التواصل الاجتماعي الفرق الشاسع بين مرتب معلم المدرسة وبين موظف الوزارة وأقصد بكلمة موظف لأنه بعيد كل البعد عن العملية التعليمية
ثانيا : تم إلغاء الشهادة الابتدائية فأين ذهبت إعتماداتها ولماذا تستقطع من ميزانية التعليم لتردها الى الدولة اليس من الافضل استغلالها في زيادة رواتب المعلمين .
-وهل تعلم كيف تعيش اسرة معلم مكونه من خمس أفراد براتب ٢٠٠٠ مصروف بن سيادتك فى اسبوع
ثالثا : لا نمانع فى منظومة سيادتكم من الساعة السابعة صباحا حتى الثالثة عصرا علي ان يتخللها وجبة غداء بعشرون جنيها على الأقل ليتمكن المعلم من مواصلة عمله هل تسير السيارة بدون بنزين
رابعا : ان من يطور العملية التعليمية فى الدول العربية هم المعلمون المصريون كيف ! من خلال حياة كريمة موفره لهم من قبل هذه الحكومات . الا نتعلم ممن علمناهم !
ام هل تود العودة بالمعلم لنظام السخرة كى تنفذ منظومة تطوير التعليم التي تسعي لتحقيقها
خامسا : معذرة لقد أخطأتم حين وافقتم لنقابة المعلمين على تبديل الخصم من اربعة جنيهات ونصف الى نسبة فى المائة وهي نقابة لا تفعل اي شيء للمعلمين ، سوى مصايف سنوية للمقربين فقط .
سادسا : فى الدول العظمى تدعم الوزارات والهيئات العاملة والشركات الاخرى العملية التعليمية بنسبة معينة من ميزانياتها لصالح التعليم أين نحن من ذلك ؟
سابعا : لماذا تصرون على طباعة الكتاب المدرسى وأكثر من ٨٠٪ من الطلاب لا بستخدمونه ويهدر ٣ مليار جنية هباءا ، اذا كنتم ناويين استخدام التكنولوجيا الحديثة و التابات .
واخيرا : منظومة تطوير التعليم لا بد أن يسبقها حملة قومية لغلق منافذ نهب ميزانية التعليم والإرتقاء بالمعلم ماديا
وفقكم الله لخدمة بلدنا الحبيب مصر تحيا مصر
