الأزهر الشريف لأهل غزة ..تحية مباركة لأبطال العزة والصمود

0 131

كتبت: مروة عبد الحكم

أحداث متسارعة يدين فيها القاصى والدانى من تلك الهجمات الشرسة التي يمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم ضد الإنسانية بكافة صورها فى محاولة لإخفاء فشل الأجهزة الاستخباراتية الصهيونية من كسرها أمام المقاومة الفلسطينية حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي وهو ما يعرف بمعركة طوفان الأقصى التى زعزعت أسطورة الجيش الذى لا يكره لأعوام طويلة ومن هذا المأزق وجدت قوات الإحتلال الإسرائيلي نفسها في مأزق كبير وهزيمة مبينة ولكن كل ما استطاعت فعله هو قصف المدنيين العزل وضرب المبانى والمستشفيات مما نتج عنه استشهاد الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق الأكثرية منهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

وفى بيان لمشيخة الأزهر الشريف المصرية التى أخذت على عاتقها مخاطبة حكام العالم لوقف هذا العدوان الغاشم على غزة وشعبها بالإضافة إلى التكفل بمبادرة اغيثوا غزة للتبرع بأموال الزكاة لأهل غزة والقطاع فقد صدر بيان اليوم من هيئة الأزهر الشريف فى مفاداته ما يلى

بيان الأزهر الشريف

تحية طيبة من عند الله مباركة للمقاو..مة الفلسطينية، وأهل غـزة الأبرياء رمز العزة والصمود، وأطفالها ونسائها الصابرات، تحية طيبة لكم وأنتم تواجهون بأجسادكم الناحلة وصدوركم العارية هذه النيران، يرسلها عليكم جيش إرهـابي انتزع الله الرحمة من قلبه، وتجرد من كل معاني الأخلاق والإنسانية، واستباح شتى الجرائم الوحشية؛ من قصف للمستشفيات، وتدمير المساجد والكنائس، وقتل الأطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة.

تحية لكم أيها الأبطال وأنتم تواجهون بإيمانكم البوارج وحاملات الطائرات وقاذفات الصواريخ وتتصدون لها من منصة الإيمان بالله غير خائفين ولا متذللين.

أيها الأبطال: استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.

هذا، ويسجل الأزهر وبكل اعتزاز وتقدير بالغ الموقف الرجولي الشجاع والشهم الذي وقفه السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، وهو يدعو، غير خائف ولا مجامل، إلى ضرورة وقف العدوان على الضعفاء والمستضعفين في غـ ـزة، تحية لك أيها الرجل الشجاع وأنت تصدح بكلمة الحق والعدل.

ويشجِّع الأزهر موقف كل أحرار العالم الذين لم يلتزموا الصمت، وخرجوا لإدانة هذه المجازر الوحشية التي تُرتكب في غــزة، وطالبوا بوقف العدوان الصـهـيوني ووضعِ حَدٍّ لقتل الأطفال والأبرياء.

ويُهيب الأزهر بحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلســطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.